البيت الابيض

 كشف مسؤولون كبار فى البيت الابيض ان جاريد كوشنير صهر الرئيس الامريكي ومستشاره تم حرمانه من الحصول على تصاريح امنية للاطلاع على وثائق استخباراتية حساسة خاصة الاحاطة الاستخباراتية اليومية التي تعطى للرئيس وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، لم يملك كوشنير الوصول إلى التقارير التي تعدها الاستخبارات الأمريكية يوميا لإطلاع رئيس الدولة على المعلومات السرية الأكثر أهمية. وكان لديه سابقا إمكانية الاطلاع على هذه التقارير بناء على تصريح مؤقت، حُرّم منه فيما بعد.

وذكرت المصادر ان كوشنير ابلغ بالمذكرة التى ارسلت اليه وثلاثة من كبار مساعدي البيت الابيض الاسبوع الماضي بانهم سيعطون تصنيفا امنيا منخفضا وجاء هذا القرار بعد ان كشف مسؤول سابق في البيت الابيض روب بورتر عن ان عشرات المستشارين في البيت الابيض تمكنوا من الوصول الى بعض المعلومات السرية رغم عدم حصولهم على تصاريح.

ويذكر أن كوشنر، هو مستشار قريب من ترامب، كان يعمل بموجب تصريح أمني مؤقت لمدة عام تقريبا، قبل وصوله إلى الإحاطة السرية التى قطعت في الأسابيع القليلة الماضية وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترامب يمكنه أن يعطي صهره الإذن للوصول إلى المعلومات، لكنه قال يوم الجمعة الماضي إنه سيترك القرار لرئيس أركان البيت الأبيض. وقال في ذلك الوقت "ليس لدي شك في ان جون كيلي سيتخذ القرار الصحيح".

وفي الاسبوع الماضى قال كيلي فى بيان "انه واثق من ان كوشنر سيكون قادرا على مواصلة عمله بدون تدخل، وفى هذا الاطار يواصل التوسط بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقال رئيس الاركان في البيت الابيض "كما ابلغت جاريد قبل ايام قليلة، فانني واثق تماما من قدرته على مواصلة القيام بواجباته في سياسته الخارجية بما في ذلك الاشراف على جهود السلام الاسرائيلية الفلسطينية والعلاقة مع المكسيك".