قصف طيران التحالف الدولي ووفق معلومات من استخبارات جهاز مكافحة التطرف العراقي مقر اجتماع لقادة من تنظيم"داعش" المتطرف في منطقة الزاب بأطراف كركوك شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل عشرات بينهم "والي كركوك".

وذكر بيان خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة اليوم الأحد أن الطيران وجه ضربة استهدفت اجتماعا لقادة كبار من داعش بمنطقة الزاب، مشيرة إلى أن الاجتماع كان لتحضير هجوم على مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين لإرباك الوضع الامني وتعويض خسائر التنظيم خلال الفترة الأخيرة.

وأشارت إلى أن القصف أسفر عن قتل أكثر من 60 متطرفا وتدمير 15 سيارة للتنظيم، مؤكدة أن من بين القتلى "والي كركوك" المتطرف محمد الوزيري "أبو إيمان"، الذي كان أحد الضباط الكبار في جهاز مخابرات النظام السابق.

كما قتل في الغرة المكني "أبو جون" قائد العمليات الخاصة بداعش، والمدعو "ابو محمد" الليبي و"أبو أسعد" الشيشاني قائد في القوات الخاصة. 

على صعيد متصل، أشار قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عبد الغني الأسدي إلى أن قوات "مكافحة التطرف " قتلت 500 إرهابي من داعش في منطقة حي التأميم جنوبي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار خلال عملية تحريرها.

وقال الأسدي- في تصريح صحفي اليوم- ان قوات مكافحة التطرف تنظر قرار القيادة العليا لاستكمال تحرير ما تبقى من أراضي محافظة الأنبار.

يذكر أن القوات العراقية المشتركة اقتحمت مدينة الرمادي يوم الثلاثاء 22 ديسمبرالماضي ، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم الاثنين 28 ديسمبر ورفعت العلم العراقي عليه، وأجرت عملية تطهير للعبوات الناسفة والمفخخة ووفرت ممرات آمنة لخروج المدنيين وواصلت عملية استكمال السيطرة على مركز الرمادي، ووسعت نطاق العمليات العسكرية ضد التنظيم شرقا وحررت منطقة الصوفية، وتسعي لطرد داعش من منطقتي السجارية وجزيرة الخالدية، وتضييق الخناق على الفلوجة أهم معاقل التنظيم في الأنبار.

نقلا عن أ.ش.أ