هيئة الأسرى تؤكد أن سامي أبو دياك تعرض لجريمة طبية صارخة

أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، في تقرير صادر عن الهيئة الأربعاء، بأن الأسير المريض سامي عاهد عبد الله أبو دياك، تعرض "لجريمة طبية صارخة أدت الى تدهور خطير في صحته، على يد أطباء مستشفى "سوركا" ومستشفى الرملة الإسرائيليتين، وذلك خلال إجراء عملية استئصال أورام من الأمعاء".

ويذكر ان الأسير أبو دياك سكان سيلة الظهر في جنين ومحكوم ثلاثة مؤبدات و30 عامًا ويقبع في مستشفى الرملة.

وأوضحت الخطيب التي زارت أبو دياك أن الأسير مقعد ويتحرك على عجلات ويحمل كيس براز وكيس بول وكيس ما يتجمع من الكلى، وأجريت له ثلاث عمليات جراحية لاستئصال أورام من الأمعاء في مستشفى "اساف هروفيه" ودخل في حالة غيبوبة لمدة أسبوع، وكان خلال ذلك مقيدًا بسرير المستشفى ويحرسه ثلاثة سجانين.

واشتكى الأسير أبو دياك من عمليات نقله المتكررة من مستشفى إلى آخر مما سبب تدهورًا في وضعه الصحي، وقال إنه نقل أربع مرات خلال 48 ساعة من مستشفى إلى آخر وفي سيارة "البوسطة" وليس في سيارة إسعاف رغم معرفة الأطباء بأوضاعه الصحية الصعبة.

وأفاد أبو دياك أنه تعرض لإهمال طبي واضح من قبل أطباء مستشفى "سوروكا" عندما  خضع للعملية، وكان هناك فشل طبي صارخ، وانه رفع دعوى لمقاضاة الأطباء على ما حصل معه.

وأفادت المحامية الخطيب بأن الأسير أبو دياك يتحدث بصعوبة ويبدو عليه التعب، وانه من المقرر أن تنظر لجنة الإفراج المبكر في طلب هيئة الأسرى للإفراج عنه في 25/10/2015.