لاعب الجيش الملكي لكرة القدم أحمد أجدو

 يواصل لاعب الجيش الملكي لكرة القدم أحمد أجدو، محاولاته لإيجاد حل لوضعيته مع الفريق العسكري، بعدما رفض الأخير فسخ عقده مع أداء مستحقاته المالية التي في ذمة الفريق.

وأكد أجدو في تصريح لـ "فلسطين اليوم" أن ملف قضيته لدى الاتحاد المغربي لكرة القدم منذ ثلاثة أشهر، مضيفًا أنه لم يتلق إلى حدود الساعة أي رد لوضعيته.

وأشار إلى أنه منذ الثلاثاء الماضي وهو يرابط أمام مقر الاتحاد رغم أنه لا يتوفر على سكن في العاصمة.

وذكر أجدو الذي يرتبط بعقد مع العساكر إلى نهاية الموسم الجاري، أنه طالب الاتحاد المغربي بمنحه وثيقة تخول له اللعب لإحدى الفرق أو إجراء التدريبات معها، لكنها رفضت معللة ذلك بأنه لا يمكنه اللعب لأي فريق إلى أن يجد حلًا لقضيته.

وأضاف اللاعب السابق للوداد البيضاوي والمغرب الفاسي، أن " الفريق العسكري يريد فسخ العقد الذي يربطني به، دون أن أحصل على مستحقاتي المالية، وهو أمر غير ممكن فلدي عائلة ومسؤولية ملقاة على عاتقي تجاهها".

وزاد قائلًا "الجيش يضغط على الجامعة لتأجيل البت في قضيتي ودفعي إلى التنازل عن مستحقاتي".

وأوضح أجدو، أنه لم يستفد من منحة التوقيع لهذه السنة والبالغة 120 ألف دولار، إضافة إلى أجور الأشهر الماضية، لافتًا إلى أنه لا يمانع بإعطائه مبلغًا معينًا، مقابل الأشهر التي حمل فيها قميص الفريق.

وتابع أجدو "كنت أناقش موضوع غيابي بسبب مرض والدتي مع مدرب الفريق آنذاك رشيد الطاوسي، ومساعده اللذين طمأنونني أن كل شيء على مايرام إلى أن تشفى والدتي، لكنني فوجئت بمنعي من التدريب بعد ذلك، وأن لدي مشكلة مع الإدارة، بالرغم من تقديمي شواهد طبية".

وعبر أجدو عن اندهاشه إزاء معاملة مسؤولي الجيش له، وكأنه لم يسبق أن لعب للفريق العسكري أو أحرز أي ألقاب معه، لافتًا إلى أنه تلقى عروضًا من عدة أندية وطنية كالنادي القنيطري والدفاع الجديدي وأولمبيك آسفي وحسنية أكادير، بل وحتى من فريق من الإمارات، والذي ينتظر قدومه في الأيام المقبلة.