خالد العسكري

كشف حارس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، خالد العسكري، أنَّه كان يود عدم تجديد عقده مع الرجاء الذي ينتهي في شهر حزيران/ يونيو المقبل والالتحاق بأحد الفرق الوطنية الأقل ضغطًا والاعتزال بها.

وأضاف في حديثٍ له مع "المغرب اليوم"، "عدلت عن قراري بعد إلحاح  من رئيس النادي، محمد بودريقة، ومستشاره، رشيد البوصيري، وقررت الاستمرار مع فريقي لمدة موسمين والاعتزال بعد ذلك والتفرغ لتدريب حراس الرجاء".

وعبَّر عن سعادته بمبادرة أسرة الرجاء، مضيفًا "أنا فخور بثقة الرجاء وأتمنى أن أكون في مستوى الثقة التي وضعت في شخصي".

وأوضح الحارس السابق للجيش الملكي أنَّه لم يشترط أي شرط لتجديد عقده وترك لإدارة الرجاء بادرة تحديد منحة توقيعه لكون ما يجمعه بالرجاء أكبر من المال.

وتابع،أ"نا انتظر حاليًا أن يعرض عليَّ مسؤولو الرجاء العقد لأوقعه بفخر واعتزاز لأني عشقت هدا النادي الذي منحني الشيء الكثير برفقة جمهوره الذي لن أنسى دعمه لي في مراحل صعبة".

 

وأكد العسكري أنَّ مقابلة الرجاء والشياطين الخضر الكونغولي تُعد صعبة، لعدم معرفة أشياء عديدة عن الفريق الخصم، مشددًا على أنَّ الرجاء مستعد بما فيه الكفاية لتحقيق فوز عريض يساعده على خوض لقاء الإياب بمعنويات مرتفعة.

 

وكشف أنَّه يتطلع إلى مساعدة فريقه كخطوة أولى لتجاوز دور المجموعات والتخطيط بعد ذلك للفوز بكأس أفريقيا وإهدائها للمغاربة، مضيفًا "لدي طموح جارف للفوز بالكأس التي كنت أطمح للمشاركة فيها والتألق بها مند سنوات وسأعمل كل ما في وسعي لمساعدة زملائي على إعادة الكرة المغربية للواجهة الأفريقية بقوة".

وبيَّن العسكري أنَّ الرجاء البيضاوي أصبحت عليه مسؤولية كبرى برفقة المغرب التطواني لتمثيل المغرب أفضل تمثيل بعد العقوبات التي فرضت على المغرب من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بسبب طلبه تأجيل منافسات الدورة الثلاثين لكاس الأمم الأفريقية.

وأضاف "بات من المفروض علينا أن نبرهن للجميع أنَّ الكرة المغربية بألف خير ونقوم بأحسن رد على حرمان المغرب من المشاركة في ثلاث تظاهرات أفريقية ويدفع فوزنا بالكأس الاتحاد الأفريقي لمراجعة قراراته القاسية في حق المنتخب المغربي لكرة القدم".