الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز

أجابت الممثلة الإباحية الأميركية، ستورمي دانيلز، خلال مقابلة أجرتها مع برنامج "60 دقيقة" الأسترالي، عن عدد من الأسئلة التي تطرح عليها لأول مرة، بشأن علاقتها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وردت دانيلز على سؤال مضيفتها في البرنامج، ليز هيس، فيما إذا كانت تكره الرجل الذي يصفها دائما بالكاذبة، في إشارة إلى ترامب، قائلة، "لدي مشاعر متضاربة تجاهه. لا أحب ترامب، كما أني لا أكرهه"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وجاءت الصدمة الكبرى خلال المقابلة، عندما سألت المذيعة الممثلة، إن كانت تشعر بالأسف أو الحزن على ترامب، نظرًا لما يجري معه بسببها، فردت، "نعم"، مضيفة، "إنه في وضع غير مستعد لدخوله، وهو يكافح من أجل ذلك، إنه موقف صعب بالنسبة لأي شخص".

وأكّدت دانيلز"في نفس الوقت، يواصل اتخاذ قرارات سيئة، ويواصل معاملة الناس كالحثالة"، مشيرة إلى استمرارها بملاحقة الرئيس قانونيًا، موضحة أنها تريد أن يحاكم ترامب "مثل أي شخص آخر"، على حدّ وصفها.

وبيّنت مجددًا أنها تعرضت لتهديدات غير مباشرة، وقد طلب منها التنازل عن قضيتها، وقبول التسوية التي عرضت عليها من "أجل صالحها"، إلا أنها أصرّت على عدم التنازل، مشيرة إلى تحوّل حياتها إلى كابوس منذ لحظة حديثها عن الواقعة أمام العامة.

وهاجمت دانيلز ترامب في كتابها الجديد "الكشف الكامل" (فول ديسكلوجر)، وقالت إن الرئيس عرض أمامها صورة زوجته ميلانيا وابنه بارون، قبل ممارسة العلاقة الحميمة في ولاية نيفادا سنة 2006.

واتهمت الممثلة الرئيس بضعف الوازع الأخلاقي، لأنه عرض عليها "الغش" لكي تجد مكانًا في إحدى حلقات برنامج تلفزيون الواقع، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وينفي ترامب بشدة إقامة العلاقة مع دانيلز، لكنه اعترف بتعويض محاميه السابق مايكل كوهين، عن مبلغ تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية، بموجب اتفاق سري قبل الانتخابات الأميركية.