رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف

افتتح رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف أمس الإثنين، اجتماعًا مع "هيئة الحوار مع إسلام فرنسا" لبحث سبل تطوير الخطاب الديني ليكون منسجما مع قيم الجمهورية الفرنسية.

وركز الاجتماع - الذي عقد بمقر الداخلية الفرنسية بحضور الوزير الجديد برونو لورو- على جهود مكافحة التطرّف و تدريب الأئمة و وقف التمويل الخارجي والاعتماد على موارد وطنية لتمويل بناء المساجد والأنشطة الدينية.

وحضر أنور كبيبش رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وجون بيير شوفينيمان رئيس "مؤسسة الإسلام في فرنسا" وعدد من ممثلي المنظمات الإسلامية.

ويعد هذا اللقاء، هو الثالث من نوعه (بعد اجتماعي في يونيو 2015 ومارس 2016) في إطار جهود مكافحة التطرّف الذي يستهدف شريحة من الفرنسيين.

وتحاول السلطات الفرنسية جاهدة لوقف التدفق المالي الذي يأتي من جهات أجنبية ويكون عموما بهدف التسويق لخطاب معين في الساحة الدينية الإسلامية الفرنسية.

كما تسعى لإخضاع الأئمة لتدريب يجمع بين الجانبين الديني والأكاديمي على أن يحصل في آخر الدورة التدريبية على شهادة و يوقع على ميثاق، يلتزم بمقتضاه باحترام القيم الفرنسية في خطابه الديني، الذي ينبغي أن يكون "خطاب انفتاح وتسامح واعتدال".