حركة أحرار الشام الإسلامية

أعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، المعارضة في سورية، الأربعاء 10 سبتمبر/أيلول تعيين قيادة جديدة لها بعد مقتل معظم قادتها العسكريين والسياسيين في تفجير ضخم في ريف إدلب الثلاثاء.
وذكرت الحركة في شريط فيديو نشر على الإنترنت أن "أبا جابر هو الأمير والقائد العام للحركة" وأن "أبا صالح طحان هو القائد العسكري العام".
وقتل في التفجير 47 من قياديي الصفين الأول والثاني في الحركة، في مقدمتهم القائد العام للحركة حسان عبود المكنى بأبي عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المكنى بأبي طلحة، والمسؤول الشرعي المكنى بأبي عبد الملك وغيرهم.
وكان حوالى 50 قياديا مجتمعين في قبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان في ريف إدلب عندما استهدفهم التفجير، الذي نتج عن متفجرات وضعت في ممر يقود إلى غرفة الاجتماع الواقعة تحت الأرض، حسب نشطاء.
وتعد "حركة أحرار الشام" من أبرز مكونات "الجبهة الإسلامية"، التي تضم عددا من الألوية والكتائب المقاتلة ذات التوجه الإسلامي، والتي تتلقى تمويلا كبيرا وتقاتل بفاعلية على جبهتي النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية".