اللاجئين

قام نحو 100 عضو من أعضاء البرلمان الألماني في المنطقة الحكومية الاتحادية على ضفة نهر شبريه في برلين بغرض الشعور بكيفية إحساس اللاجئين حين يبحرون في قوارب مطاطية صغيرة مكتظة في عرض البحر تحت أشعة الشمس المحرقة، وبين الأمواج المتلاطمة ومن دون حمّام لقضاء الحاجة ودون ماء أو غذاء ، بمحاكاة بعض معاناة اللاجئين بالركوب في قارب مطاطي، تم إنقاذه في تموز/يوليو 2015 وهو في عرض البحر قبالة السواحل الليبية وعلى متنه 120 لاجئا.

ووفقا لما نشرته صحيفة "دويتشه فيلله" الألمانية، فإن القارب المطاطي تم صناعته في الأصل ليكون مخصصا لثلاثين شخصا، وفي هذه الحالة ربما يكون القارب مريحا لهذا العدد من الأشخاص، ولكن حين يكون على متنه 120 شخصا، فإن الوزن يصبح ثمانية أطنان، ولا يكون في وسع القارب المطاطي تحملهم، نظرا للزيادة المفرطة في الوزن، ويرى نواب البرلمان أن تحميل مثل هذا القارب بمثل هذه الأوزان في حد ذاته حالة طوارئ.