الرئيس الأميركي باراك أوباما

رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إفراج إيران السريع عن البحارة الأمريكيين الذين احتجزتهم، مساء الثلاثاء، يعد مؤشرًا على علاقات أكثر دفئًا بين واشنطن وطهران.

 

وقالت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إنه تم إسدال الستار سريعًا على أزمة تتعلق باحتجاز إيران لزورقين أمريكيين في مهمة تدريبية في منطقة الخليج، الأربعاء، عندما أعادت إيران الزورقين وأطلقت سراح طاقمهما، في وقت سعى فيه مسؤولون بالبنتاجون جاهدين لشرح كيف آلت الأمور بالقوارب قرب القاعدة البحرية الإيرانية الرئيسية.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أشادت بموقف إيران وإفراجها السريع عن البحارة، باعتباره فائدة غير مقصودة لعلاقات دبلوماسية جديدة مع إيران أساسها الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عن طريق التفاوض بين ايران والولايات المتحدة و5 دول أخرى في يوليو الماضي، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يدخل الاتفاق النووي حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وبذلك يتم رفع العقوبات المالية والنفطية المفروضة ضد إيران خلال العقد الماضي، مما يتيح وصولها إلى نحو 100 مليار دولار من أموالها المجمدة.