الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي

أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، على خامنئي، قرارا بمنح روسيا عقودا خاصة لتطوير وتحديث الجيش الإيراني، في صفقة مبدئية تصل قيمتها إلى ١٤ مليار دولار، ستشكل طائرات ودبابات وأنظمة اتصالات حديثة.

ووفقا لتقدير خبراء أمريكيين، فإن إيران بدأت خطوات لإعادة بناء الجيش الذي يعانى من حصار على التسليح منذ قيام الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩، وهو ما يثير قلق الجميع.

ونقلت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية عن مسئولين عسكريين تأكيدهم خطورة مثل هذا التعاون، وأن «روسيا يجب عليها الحصول على تصريح من مجلس الأمن قبل بيع أي أسلحة لإيران أو حتى عقد أي صفقات معها، تماشيا مع الحظر المفروض على طهران».

وسيبدأ الخبراء العسكريون الروس تطوير قوات الحرس الثورى الإيرانى البالغ عددها ١٥٠ ألف جندي، وتعد من قوات النخبة في الجيش الإيراني، بينما ستبدأ في مرحلة لاحقة تطوير بقية أفرع الجيش الإيرانى، ويبلغ قوامه ٤٥٠ ألف جندي، وسيستمر برنامج التطوير نحو ١٠ سنوات.