غرقى العبارة الاندونيسية

ارتفعت حصيلة ضحايا غرق العبارة في وسط إندونيسيا إلى 63 قتيلا، فيما لا يزال كثير من ركاب العبارة مفقودين، بعد حوالي 6 أيام على غرقها في بحر هائج

وأوضح مدير الوكالة الوطنية لعمليات البحث والإغاثة بامبانج سوليستيو - حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم - أنه عثر حتى الآن على 63 جثة و40 ناجيا.

وأضاف أنه في حال صحت المعلومات التي تتوفر عليها فرق النجدة، فإن عدد المفقودين يبلغ 15 شخصا .

وأشار المسئول الاندونيسي إلى أنه يشارك في عمليات البحث 10 سفن بينها قطعتان للبحرية، في حين تنتظر الأسر بكثير من القلق أنباء عن أقاربهم في ميناء سيوا، وجهة العبارة.

ومن جانبها ، قالت الشركة المشغلة " إن العبارة كانت تنقل 116 راكبا، عند غرقها، مشيرة إلى أن اثنين من موظفي الإدارة لم يدرج اسمهما في بيانات الرحلة.

ويأتي إعلان فرق النجدة في البلاد عن الحصيلة المؤقتة، بعد أيام من غرق العبارة في 19 ديسمبر الحالي، قبالة جزيرة سيليبيس.

ويشكل النقل البحري وسيلة أساسية في الأرخبيل الإندونيسي الذي يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، إلا أن الشريان الحيوي يعاني مستوى أمان متدنيا ما تكشفه كثرة الحوادث.