رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو

أنهى قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مساء امس الخميس اجتماعات اليوم الأول في بروكسل حول مسودة الاتفاق مع تركيا بشأن أزمة المهاجرين، تمهيدا للقائهم اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو.

وأعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ عبر تغريدة على تويتر أن القادة الأوروبيين اتفقوا على موقف مشترك بشأن الاتفاق، دون إعطاء تفاصيل.

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن المشاركين في القمة اجمعوا على ضرورة تقديم الدعم لليونان.

وأكدت أهمية أن يستعد الاتحاد للبدء بإعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا سريعا لتفادي "عامل جذب" قبل سريان النظام الجديد.

وفي وقت سابق، رفض رئيس الوزراء التركي أن تقبل بلاده أي عرض أوروبي يمكن أن يحولها إلى "سجن مفتوح" للاجئين.

وأضاف أن مصير تركيا ومصير الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن ينفصلا.

وتتضمن الخطة إعادة المهاجرين غير الشرعيين المتدفقين على اليونان إلى تركيا، ومقابل كل شخص يعاد، يقبل الاتحاد الأوروبي باستقبال لاجئ موجود في تركيا.

وتستضيف تركيا حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري، وتطالب بشكل ملح بإنشاء منطقة حظر جوي لتوفير ممر إنساني آمن في سورية يحد من موجات النزوح.