السفير هشام يوسف

بحث الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ، السفير هشام يوسف ، و مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية في الشرق الأوسط ووسط آسيا رشيد خاليكوف ، بمقر المنظمة ، التعاون بين إدارة الشؤون الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وبحسب بيان للمنظمة اليوم /الخميس/ تلا اللقاء عقد اجتماع موسع للتشاور مع ممثلي الدول الأعضاء وذلك لاطلاعهم على التطورات الخاصة بالإعداد للقمة العالمية للعمل الإنساني التي ستعقد في إسطنبول يومي 23-24 مايو المقبل وكذلك عرض تطورات الأوضاع الإنسانية في بعض الدول الأعضاء، فضلا عن الأنشطة المستقبلية التي سيقوم بها خاليكوف في منصبه الجديد الذي تولاه في بداية عام 2016 ، كما تعرض خاليكوف لجهود منظمة التعاون الإسلامي في الإعداد للقمة العالمية للعمل الإنساني خلال العامين الماضيين، مؤكدا حرصه على تعزيز الشراكة مع الأمانة العامة في المجال الإنساني. 

من ناحية أخرى .. يشارك وفد من الأمانة العامة للمنظمة في أعمال المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة والمقرر عقده في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، الاثنين القادم ويستمر يومين ، تحت شعار "العيش سويا في مجتمعات شمولية : التحدي والهدف"، وبمشاركة أكثر من 3000 زعيم سياسي وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب ووسائل الإعلام.

وتنظم منظمة التعاون الإسلامي عددا من النشاطات خلال هذا المنتدى العالمي السابع، ويسهم الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، بمقال بعنوان "رأب الصدع بين الغرب والعالم الإسلامي من خلال حوار ثقافي مستدام" في كتاب بعنوان "الحضارات" والذي سيعلن عنه خلال المنتدى.

كما ستعقد جلسة تفاعلية حول موضوع "تعزيز منظور التعددية الثقافية لدرء التطرف" سينظمها مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، وهو جهاز متفرع من أجهزة المنظمة، حيث ستتلو المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة، السيدة مهلة طالبنا، رسالة الأمين العام للمنظمة إلى المنتدى، وستلقي مداخلة خلال اجتماع مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات.
كما تعقد منظمة التعاون الإسلامي فعالية في شكل معرض بعنوان: "القدس: تقارب الحضارات" وذلك بالتعاون مع مركز إرسيكا.
وسيتم عرض نحو 50 صورة تاريخية تبرز تنوع المجتمعات الثقافية التي تعايشت وتفاعلت فيما بينها بسلام في مدينة القدس الشريف خلال الفترة الممتدة من النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي حتى فترة الحرب العالمية الأولى.