أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني تأييد وتضامن المنظمة لجهود باكستان في حربها ضد الارهاب.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الأمين العام اليوم لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدرسة في بيشاور في السادس عشر من الشهر الجاري.

وقال مدني :"لا يوجد أي مبرر لمثل هذا العمل الوحشي، وأن الجناة قد خانوا دينهم وإنسانيتهم وبلدهم" ، مشددا في الوقت نفسه على أن التطرف والإرهاب عنصر خبيث في المجتمعات يجب استئصاله.

وكانت عناصر مسلحة من طالبان قد اقتحمت مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور الباكستانية، الثلاثاء الماضي، وأسقطوا 132 تلميذا قتيلا، في أكبر مذبحة دموية تشهدها باكستان خلال سنوات.

قنا