الشرطة الإثيوبية

ذكرت صحيفة "سودان تربيون"، أنه تم اعتقال أحد الصحفيين، أثناء المظاهرات المستمرة حتى الآن في إثيوبيا، منذ الشهر الماضي

وأضافت الصحيفة، أنه تم اعتقال الصحفي فيكادو ميركانا، بسبب ادعائه بأن لديه أدلة تثبت قيام الشرطة الإثيوبية بقتل 75 من المتظاهرين خلال اشتباكات عنيفة في الأسابيع الأخيرة

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش، في بيان لها، اليوم الخميس، تعليقا على اعتقال الصحفي، "لقد أطلقت الشرطة والقوات العسكرية الرصاص في المظاهرات، مما أسفر عن مقتل 75 متظاهرا على الأقل وإصابة كثيرين آخرين.

وقد اعترفت الحكومة حتى الآن بقتل خمس حالات وفاة فقط، واتهمت بعض القوى المعادية للسلام بما في ذلك جبهة التحرير أورومو وجبهات أخرى معارضة لهم لهم صلات مع العصابات المسلحة والكيانات الإرهابية

وقد أعربت الولايات المتحدة اليوم السبت عن "قلقها العميق" إزاء الاشتباكات الدامية الأخيرة، وحثت الحكومة الإثيوبية على السماح بالاحتجاجات السلمية والانخراط في حوار بناء لمعالجة المظالم المشروعة

وحثت الحكومة الأمريكية أيضا المحتجين إلى الامتناع عن العنف والدخول في حوار مع السلطات الإثيوبية

وقد اعتقل ميركانا، الذي يعمل في الإذاعة التي تديرها الدولة، يوم السبت، بدون تحديد أسباب اعتقاله حتى الآن

وفي هذا، ادانت لجنة حقوق الصحفيين في إثيوبيا اعتقال ميركانا، داعية السلطات إلى الإفراج عنه على الفور

ويظهر تقرير لهيومن رايتس ووتش، صدر في وقت سابق هذا العام أن أكثر من 30 صحفيا أجبروا على الفرار من البلاد في عام 2014، خوفا من إلقاء القبض عليه بموجب القوانين القمعية

وادعى التقرير أن نحو 22 الصحفيين والمدونين والناشرين اتهموا بجرائم، في نفس العام

ويقول المسئولون الإثيوبيون أن الصحفيين يستخدمون مهنتهم للانخراط في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك التعاون مع المنظمات الإرهابية للتحريض على العنف العام