وقد اجتمع ممثلون عن مجموعة خمسة زائد واحد وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا وايران في جينيف ليلة الاحد لإجراء محادثات جديدة حول برنامج

طهران النووي المتنازع بشأنه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فى إفادة صحفية يومية "كانت محادثات الاحد جادة وبراجماتية وأجريت في اجواء مواتية. واجرى كل الاطراف مفاوضات جوهرية بشأن

القضايا الكبرى المهمة أحرزت بعض التقدم رغم استمرار وجود بعض الخلافات".

وحيث ان الجولة الجديدة من المحادثات سوف تبدأ, فالصين تأمل العمل مع كافة الاطراف للقيام بدور بناء في دفع الحوار قدما, كما قال هونغ.

ودعا كل الأطراف الى التحلي بالثقة والعمل معا من اجل تيسير التوصل لاتفاق شامل متبادل النفع في أقرب فرصة ممكنة.

وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يوم الإثنين إن الجولة المقبلة من المحادثات النووية ستقام على هامش اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الاسبوع المقبل, حسبما ذكرت قناة (برس تي في) الرسمية الايرانية.

ويتهم الغرب ايران بتطوير اسلحة ذرية تحت ستار خطة نووية مدنية, غير ان ايران تنفي ذلك قائلة ان برنامجها النووي سلمي وان المزاعم لا اساس لها من الصحة.

ووفقا لما ينص عليه الاتفاق المبدئي بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد في 24 نوفمبر 2013, قالت ايران انها ستوقف بعض انشطتها النووية الحساسة مقابل تخفيف محدود للعقوبات مع سعى كل الاطراف للتوصل لاتفاق شامل بحلول 20 يوليو 2014.

الا ان المحادثات التي استمرت عاما فشلت في التوصل لاتفاق, واتفقت طهران والقوى العالمية على تمديد المفاوضات حتى يوليو من العام الجاري.