امين عام وزارة العمل حمادة ابو نجمة

نضال شديفات- قال امين عام وزارة العمل حمادة ابو نجمة ان الوزارة تركز بالتعاون مع الشركاء على ايجاد فرص عمل للاردنيين في المناطق النائية والمحافظات، مشيرا الى توفيرها اربعة الاف فرصة عمل للاناث خلال الفترة الماضية.

واضاف ابو نجمة في مقابلة مع (بترا) ان الوزارة عملت على تشجيع المصانع اقامة فروع لها في المناطق البعيدة عن العاصمة، متوقعا ان تصل نسبة تشغيل الاناث مع نهاية العام الحالي الى 8 الاف فرصة عمل في ثلاثين موقعا.

واكد استمرار الوزارة في حملتها الشاملة، التي تحظى بدعم جلالة الملك عبدالله الثاني في ايجاد فرص عمل حقيقية في مختلف المواقع بالتعاون مع المؤسسات والشركات المختلفة، مشيدا بتعاون الشركات الكبرى في النسب التي تم الاتفاق عليها اخيرا في عمل الاردنيين مقابل العمالة الوافدة والتي تختلف نسبتها من قطاع الى آخر.

وقال ان الحملة المستمرة التي تنفذها الوزارة في التفتيش على المؤسسات اسهمت في ايجاد فرص عمل كبيرة في مجال مشرفي الصحة والسلامة المهنية والحضانات والتي ستعزز من مشاركة المراة في العمل.

وحول دور الوزارة في تطبيق تعميم رئيس الوزراء المتعلق بتعيين اصحاب الحاجات الخاصة، اوضح ابو نجمة ان تطبيق نسبة 4 بالمئة سيوفر نحو 15 الف فرصة عمل في القطاع الخاص لوحده وسيتم تطبيق هذا المعيار ايضا على القطاع الحكومي، مما سيزيد من هذه النسبة ايضا.

وعن الاستراتيجية الوطنية للتشغيل وفيما اذا كانت هناك اي تعديلات عليها، اوضح ابو نجمة ان الخطة مرنة ويمكن اجراء التعديل عليها، مشيرا الى وجود 53 مشروعا يجري العمل فيها حاليا وفقا للخطة.

واضاف ان التطورات السريعة والتحديات التي يشهدها سوق العمل في الاردن جراء استقبال موجات من اللاجئين من دول الجوار تشكل تحديات لا يستطيع الاردن بمفرده مواجهتها، داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة المملكة في هذا المجال.

وحول المشاركة الاردنية بوفد يمثل اطراف الانتاج الثلاثة (الحكومة واصحاب العمل والعمال) في مؤتمر منظمة العمل الدولية المنعقد حاليا في جنيف دعا ابو نجمة المنظمة الدولية الى تحمل مسؤولياتها تجاه الاردن حتى لا يبقى العبء الاكبر على الحكومة الاردنية وحدها في تحمل تبعات موجات الهجرة العمالية الكبيرة، مشيرا الى ان الاردن من اوائل الدول العربية التي انضمت الى منظمة العمل الدولية.

واضاف ان المجتمع الدولي يقدر دور الاردن في مجال مكافحة عمل الاطفال والسلامة والصحة المهنية وتنظيم القطاعات غير المنظمة وتعتبر المملكة رائدة في هذا المجال وهو محور مهم في المؤتمر الدولي، مشيرا الى تنظيم بعض القطاعات الهامة التي كانت لا تحظى بتغطية تامينية ومنها اخيرا قطاع السائقين الا انه اقر ان القطاع المتضرر من عدم التنظيم هو القطاع النسائي.