واشنطن ـ فلسطين اليوم
التقى وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، اليوم الأربعاء، مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذى أشار إلى جهود النمسا فى مجال تعزيز الحوار بين الديانات المختلفة وحماية الأقليات الدينية
من الاضطهاد، كما عقد اجتماعاً مع رئيس الأساقفة، بول جالجر، وزير خارجية الفاتيكان، الذى ناقش معه عدداً من المسائل ذات الصلة بحرية العقيدة وحماية الأقليات الدينية فى ضوء النزاعات
التى تسود عدداً من دول منطقة الشرق الأوسط. وقد ثمن وزير خارجية الفاتيكان، الدور الذى تقوم به النمسا فى إطار تعزيز الحوار بين أتباع الديانات، وتطرق الجانبان إلى مناقشة آخر
تطورات ملف مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار، الذى يتخذ من العاصمة فيينا مقراً له، حيث أكد مسؤول الفاتيكان على المصلحة الكبيرة، التى تعود على الفاتيكان من وراء أنشطة
المركز، فى إشارة إلى دوره فى بناء جسور الحوار بين أتباع الديانات المختلفة، مؤكداً أن قرار مشاركة الفاتيكان فى المركز له معنى كبير. من جانبه لفت الوزير كورتس، إلى رغبة
حكومة النمسا فى إعادة هيكلة تشكيل المركز، الذى تتولى المملكة العربية السعودية تمويله، وإضفاء المزيد من الشفافية على أنشطته، خلال الفترة القادمة. فيينا الملك عبد الله الفاتيكان