الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني

تحقق السلطات الفلبينية،اليوم الأربعاء، في محاولة قتل الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني، الذي أدرجه تنظيم "داعش" على قائمة الأشخاص المستهدفين بالقتل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن القرني أصيب هو والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه، الشيخ تركي الصايغ بجروح عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانجا جنوب الفلبين، بعد أن ألقى عائض القرني محاضرة فيها.
وقتلت الشرطة الفلبينية المهاجم، واعتقلت اثنين مشتبها بهما شوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب.

وقالت هيلين جالفيز، المتحدثة باسم الشرطة المحلية إن "المسلحين خرجوا من بين الحشود، واقتربوا من القرني، وأطلقوا النار عليه بينما كان يركب سيارته"، مضيفة أن "المسلح توجه بعد ذلك إلى الجانب الآخر من العربة، وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي، الشيخ تركي الصايغ".
وأفاد تقرير الشرطة بأن القرني أصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى.