المتظاهرين فى وسط مدينة هونج كونج

دعا أعضاء المجلس التشريعي لهونغ كونغ من الأحزاب الديمقراطية، إلى فتح تحقيق رسمي بشأن الرئيس التنفيذي للإقليم، سي واي ليونج، قائلين إنه لم يعد لديه مصداقية سياسية بعد أن تلقى مدفوعات من شركة أسترالية، ولم يبلغ عنها.

ويشير المشرعون في ذلك لمبلغ 6.5 مليون دولار أمريكي تلقاه ليونج، من شركة هندسية في أستراليا وهو في السلطة، ولكنه ينفي ذلك.

ويأتي هذا بينما انخفضت شعبية ليونج، نظرا لاستمرار احتلال المتظاهرين لوسط مدينة هونج كونج لأكثر من خمسة أسابيع دون التوصل الى حل للأزمة الراهنة.

وعلى الجانب المقابل، ذكر سكرتير الأمن بحكومة هونغ كونغ لاي تونج-كوك، أن حركة" احتلوا وسط هونغ كونغ" كانت لها تأثيرات على خدمات الإنقاذ الطارئة وعرضت أهالي المدينة للخطر.

وقال أن الإحتلال غير القانوني لطرق رئيسية من قبل المحتجين تسبب في مشكلات كبيرة مثل الازدحام المروري، مضيفا أنه وفقا لإحصاءات إدارة أجهزة الإطفاء، فإن آليات الإستجابة السريعة لخدمات الإسعاف الطارئة واستغاثات الاطفاء في المناطق المتضررة انخفضت مقارنة بمثيلتها قبل نشاط الحركة.

كما اشار لاي إلى أن المواجهات في المواقع المختلفة بالتجمعات غير القانونية في الأيام الاخيرة أسفرت عن إصابة 65 ضابط شرطة

نقلا عن قنا