أخفق برلمان" مولدوفا" في المصادقة على حكومة جديدة للبلاد بسبب نقص عدد النواب المشاركين في التصويت، الأمر الذي يطيل أمد عدم الاستقرار السياسي في إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة.

وبحسب شبكة" إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية ، لم يحضر الجلسة اليوم سوى 47 نائبا للتصويت لرئيس الحكومة إيون ستورزا، وهو رجل أعمال ورئيس وزراء سابق، ويطمح إلى عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي. وكان يلزم حضور ثلاثة نواب آخرين للموافقة على حكومة ستورزا. 

وبذلك يتعين أن يرشح الرئيس نيكولاي تيموفتي شخصية أخرى لمنصب رئيس الوزراء، وأن يوافق البرلمان على تعيينه قبل 29 يناير الجاري. وفي حالة عدم التمكن من ذلك سيتعرض البرلمان للحل، وتجرى انتخابات مبكرة.

وكانت مولدوفا تعرضت لعدم الاستقرار على خلفية اختفاء 1,5 مليار دولار من ثلاثة بنوك قبل إجراء الانتخابات البرلمانية في عام 2014.

وشغل خمسة رؤساء للحكومة المنصب خلال ذلك العام. وأقال البرلمان الحكومة السابقة على خلفية مزاعم تورطها في فساد في أكتوبر الماضي.

نقلا عن أ.ف.ب