أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن حكومتها ستؤمن ملجأ لأطفال لاجئين غير مصحوبين بذويهم من سوريا ومناطق النزاع الأخرى.

وقالت الوزارة أنها ستتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للتعرف على الحالات الاستثنائية في سوريا والدول المجاورة من الأطفال الذين يحتاجون ملجأ.

وقالت إذاعة الـ (بي بي سي) اليوم الخميس "أن وزارة الداخلية لم تحدد أعداد اللاجئين الذين ستقدم لهم الحكومة البريطانية المساعدة في أماكن تواجدهم، لكنها أكدت أنهم سيكونون بالإضافة إلى العدد الذي وافقت على استضافته على أراضيها والبالغ 20 ألف لاجئ.

وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الداخلية إن "من صالح غالبية الأطفال الموجودين في منطقة النزاع البقاء هناك، لاحتمال العثور على ناجين من أفراد عائلاتهم"، مضيفا أن بريطانيا طلبت مساعدة مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لتحديد هوية الأطفال ذوي الوضع الاستثنائي الذي يتطلب إحضارهم إلى بريطانيا.

ويطالب نشطاء باستضافة 3 آلاف طفل وصلوا بالفعل إلى أوروبا دون ذويهم، لكن الحكومة البريطانية قالت إنها ستقدم مبلغ 10 ملايين جنيه استرليني لمساعدة الحالات الحرجة في أوروبا.

ورحب نشطاء بالإعلان الحكومي، إلا أن حزب العمال المعارض حذر من التفريق الخاطئ بين اللاجئين في أوروبا وأولئك في الشرق الأوسط.