الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون

انتقدت كوريا الشمالية اليوم التوصل إلى اتفاقية لتقاسم المعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان" من أجل مواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية"..وقالت "ان هذه الاتفاقية تظهر رغبة واشنطن في انتشار نفوذها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وانها ستؤدي الى الحرب الباردة".

وأضافت صحيفة رودونغ التابعة لحزب العمال الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية في مقال افتتاحي " أن أميركا تود تعزيز قوتها وسياستها الاستفزازية في المنطقة من خلال تبرير إنشاء نظام الدفاع الصاروخي في الدول المعنية بالاتفاقية".

ورأت أن هذه الاتفاقية تعتبر عملية أولى لاكتمال إنشاء نظام الدفاع الصاروخي الأميركي في المنطقة ،مؤكدة أنه لا بد أن تتضمن المعلومات العسكرية بين الدول الثلاث سلسلة من المعلومات العسكرية المتعلقة بالصين وروسيا إضافة إلى كوريا الشمالية.

واعتبرت إن واشنطن تبذل كل ما في وسعها للضغط على الصين وروسيا عسكريا في إطار سياسات إدارة أوباما تجاه آسيا وإن الاتفاقية تعتبر إحدى السياسات الأميركية.

ووصفت الصحيفة، الولايات المتحدة بأنها" مصدر الشر" ، مؤكدة " أن دول المنطقة المعنية لن تبقى صامتة بشأن التعاون العسكري الاستفزازي بين الدول الثلاث".

جدير بالذكر أن اتفاقية تقاسم المعلومات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان التي تم التوصل إليها في 29 ديسمبر الماضي تنص على تقاسم المعلومات العسكرية السرية بين الدول الثلاث بدون أي حواجز إجرائية.

نقلًا عن "قنا"