عمليات تطهير عرقي بحق مسلمي أفريقيا الوسطى

خلص تحقيق أجرته إحدى اللجان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة إلى أن عمليات تطهير عرقي وقعت بحق مسلمي جمهورية إفريقيا الوسطى.

وأوضحت تقرير الأمم المتحدة حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية أن التحقيق خلص لأدلة عن عمليات تطهير عرقي بحق مسلمي إفريقيا الوسطى، غير أنه لا توجد أدلة على حدوث عمليات إبادة جماعية على الرغم من أعمال العنف الطائفي غير المسبوقة التي راح ضحيتها آلاف القتلى.

وأوضح التقرير إلى أنه في الوقت الذي تراوحت فيه حصيلة الضحايا من 3 إلى 6 آلاف قتيل، فإن تلك الأرقام أقل من الأرقام الحقيقية لعدد قتلى المعارك الشرسة بين المسيحيين والمسلمين في الدولة الفقيرة الحبيسة.

واتهمت لجنة التحقيق (المكونة من 3 أعضاء) الطرفين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واتهمت أيضا ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية بالتطهير العرقي للمسلمين.

ونزح آلاف المسلمين من إفريقيا الوسطى، حيث تحاول حكومة بانجي الانتقالية الهشة إقامة انتخابات في موعد أقصاه أغسطس /أب المقبل.

يذكر أنه منذ الاستيلاء على السلطة في مارس عام 2013 من قبل تحالف "سيليكا" والتي طردت في شهر يناير/كانون ثاني عام 2014، تشهد أفريقيا الوسطى أزمة أمنية وسياسية غير مسبوقة.

نقلًا عن"أ ش أ"