أثارت تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن التي اتهم فيها تركيا ودولا أخرى في منطقة الشرق الأوسط بتوفير الدعم للإرهابيين في سوريا ، أثارت غضبا شديدا في تركيا حيث طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت بايدن بالاعتذار عن هذه التصريحات.

ونقلت وسائل الإعلام التركية عن أردوغان نفيه ـ في تصريحات أمام مسجد السلطان أحمد باسطنبول ـ تقديم بلاده أي مساعدة للتنظيمات الارهابية بما فيها تنظيم داعش ، وقال " لا يمكن لأحد أن يقدم دليلا على عبور المقاتلين الأجانب من تركيا الى سوريا كمسلحين ، وربما مروا على أنهم سائحون".

وأضاف " إن حدودنا الجنوبية تحت التهديد حاليا خاصة في مدينة عين العرب ، التي يطلق عليها الأكراد اسم كوباني ، وإن تركيا اتخذت جميع التدابير لمواجهة هذه التطورات على المستويين الداخلي والدولي".

ومن جانبه ، رفض رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو انتقادات بايدن بشأن دور بلاده في سوريا ، وقال " إن الإدارة الأميركية تعلم جيدا أن تركيا وحدها لا تزال تستضيف اللاجئين من سوريا والعراق بجميع أطيافهم منذ أربعة أعوام".

وأكد أوغلو أن بلاده تواصل منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق عبر تركيا ، منتقدا "صمت" الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن منذ أربعة أعوام حيال معاناة الشعب السوري.