المبعوث البريطاني جاريث بايلي

قال المبعوث البريطاني جاريث بايلي امس الاثنين إن سورية تتعرض للتمزيق نتيجة الدمار واسع الانتشار والحرب الأهلية، واشعال الانقسامات الطائفية، مطالبا بالسماح للجنة التحقيق الدولية المستقلة بمواصلة جمع الأدلة لمحاسبة من ينتهكون حقوق الانسان.

وأعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لـ الأمم المتحدة اليوم أن جرائم الحرب متفشية في الحرب الدائرة في سوريا وأن جميع الأطراف المشاركة في الصراع تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وردا على هذا التقرير، قال المبعوث البريطاني الخاص لسوريا جاريث بايلي ، في بيان للخارجية البريطانية ، "إن ما احتواه تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا كئيب للغاية ، فهو يشرح بالتفصيل الاعتداءات المتعمدة على المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة دون هوادة كالتعذيب والاعتقالات غير القانونية وعمليات الإعدام والعنف الجنسي".

وأضاف "ويوثق التقرير مدى اتساع انتشار بربرية نظام الأسد ضد شعبه، وتعمده استهداف البنية التحتية المدنية كالمستشفيات والمدارس والأسواق ، كما يشرح التقرير بالتفصيل تدمير التراث الثقافي في سوريا على يد تنظيم داعش ، إن سوريا تتعرض لتمزيق أوصالها نتيجة هذا الدمار واسع الانتشار، وإشعال الانقسامات الطائفية فيها، وقتل وتشتيت مجتمعاتها".

وقال " لا بد من السماح للجنة التحقيق الدولية بمواصلة جمع الأدلة لإتاحة المجال يوما ما لمحاسبة الأسد وغيره من مقترفي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المحتملة".

وأكد المسؤول البريطاني إنه لن يمكن التوصل لسلام دائم دون تحقيق العدالة، وضمان ألا يفلت أحد من العقاب.