حاكمة ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية نيكي هيلي

استغلت حاكمة ولاية أمريكية تنتمي إلى الحزب الجمهوري أضواء رد حزبها على خطاب حالة الاتحاد للرئيس باراك أوباما أمس الثلاثاء، لتنأى بنفسها عن المرشحين الجمهوريين للرئاسة داعية إلى التسامح مع المهاجرين.

وفي تصريحات اعتبرها البعض توبيخاً لدونالد ترامب المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة قالت حاكمة ولاية ساوث كارولاينا نيكي هيلي "خلال فترات القلق قد يكون السير خلف أكثر الأصوات غضباً أمراً مغرياً".

وتابعت: "لابد أن نقاوم هذا الإغراء. لا ينبغي أبداً أن يشعر أي شخص على استعداد لأن يعمل بجد ويلتزم بقوانيننا ويحترم تقاليدنا أنه ليس موضع ترحيب في هذا البلد".

ويشار إلى هيلي (43 عاماً) وهي ابنة مهاجرين هنديين باعتبارها مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس.

وقوبلت تصريحات هيلي في مدينة كولومبيا بساوث كارولاينا أمس الثلاثاء، بهجوم من بعض المحافظين. وكتبت آن كولتر وهي كاتبة مقالات محافظة على تويتر "على ترامب أن يقوم بترحيل نيكي هيلي".

وهيمنت قضية الهجرة على حملات دعاية الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي من المقرر أن تجرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني). وأثار ترامب جدلاً بسبب تصريحاته اللاذعة حين قال، إنه "سيبني جداراً على الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين غير الشرعيين وسيجبر المكسيك على دفع تكلفته إذا فاز بالرئاسة".