وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلونيوزير خارجية إيطاليا

قالت إيطاليا إن المحققين المصريين يجب أن يزودوها بالأدلة التي توصلوا إليها في حادث تعذيب وقتل الطالب الإيطالي الذي عثر على جثته، على طريق سريع قرب القاهرة.

وكان جوليو ريجيني البالغ من العمر 28 عاما قد اختفى في يناير/كانون الثاني ثم تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب أوائل شهر فبراير/شباط الجاري.

ودعت مصر محققين إيطاليين للمشاركة في التحقيقات التي تجريها، لكن مصادر قضائية في روما تقول إن التعاون محدود.

ووصف وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، أمام البرلمان يوم الأربعاء 24 فبراير/شباط، بـ"غير الممكن"، ما صدر عن وزارة الداخلية المصرية، التي قالت في بيان لها إن "التحقيقات في موت الطالب الإيطالي جوليو ريجيني تطرح جميع الاحتمالات، ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة بالانتقام لدوافع شخصية، خاصة أن الإيطالي المذكور كان يتمتع بعلاقات متعددة في محيط محل إقامته ودراسته".

وقال وزير الخارجية الإيطالي إن بلاده تريد الحصول على أدلة بعينها. وأضاف:" لا بد من أن تتاح للمحققين الإيطاليين الوثائق الصوتية والبصرية ونتائج الاختبارات الطبية والوثائق القضائية من النيابة العامة في (محافظة) الجيزة".
وكان ريجيني، طالب الدكتوراه الذي بحث في موضوع النقابات العمالية المستقلة، كتب مقالات تنتقد السلطات المصرية، ما أثار ادعاءات بأنه قتل على أيدي قوات الأمن المصرية.