رئيس وزراء صربيا الكسندر فوسيتش

 

وضعت صربيا وكوسوفو اللمسات الاخيرة على اتفاق العدالة والقضاء في كوسوفو المتعلق بإنشاء شرطة ومحكمة خاصة للصرب الذين يعيشون في كوسوفو لتغلقا بذلك فصلا مهما في اطار تنفيذ اتفاق بروكسل الذي توصل اليه الجانبان عام 2013.

جاء ذلك خلال اجتماع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الليلة الماضية مع رئيس وزراء صربيا الكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى لاستئناف الحوار العالي المستوى لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقالت موغيريني في بيان عقب الاجتماع ان "فوسيتش ومصطفى ناقشا ايضا سبل تطبيع العلاقات بين البلدين وتحقيق التقدم في الحوار القائم بين بلديهما".

وأضافت ان "فوسيتش ومصطفى اتفقا على العمل معا لمعالجة المخاوف الاقليمية الحالية من بينها مشكلة الهجرة غير الشرعية من كوسوفو".

ويعد هذا الاجتماع اول لقاء رفيع المستوى بعد تعيين الحكومة الجديدة في بلغراد وتشكيل الحكومة الجديدة في بريشتينا ,كما انه الاول برعاية موغيريني بعد توليها منصبها في شهر نوفمبر الماضي.

يذكر ان صربيا وكوسوفو توصلتا الى اتفاق بوساطة الاتحاد الاوروبي في شهر ابريل عام 2013 لتطبيع العلاقات بينهما ينص على ان يكون للصرب الذين يعيشون في شمال كوسوفو شرطة ومحكمة استئناف خاصتان بهما.

سبأ