فصائل الأورومو

أبرز موقع " فويس أوف أميركا " الأمريكي، ما يحدث في الأراضي الإثيوبية، على خلفية التظاهرات التي تجري الآن، من قبل فصائل الأورومو، اعتراضًا على مشروع الحكومة الجديد الذي يهدف إلى دمج المناطق الريفية بالعاصمة، وترحيل الكثير من الأشخاص

وقال الموقع الأمريكي، إنه تم فتح جميع المدارس والشركات مرة أخرى بعد غلقها أسبوعًا كاملًا بسبب التظاهرات، مضيفًا أن هناك توترًا في منطقة جينشي في إثيوبيا، وهي واحدة من أوائل المناطق التي بدأ فيها الأورومو تظاهراتهم الشهر الماضي

وأكد أن الشرطة تضع الكمائن على الطريق الرئيسي في جينشي، على بعد 80 كيلومترًا إلى الغرب من أديس أبابا، وتقوم بتفتيش كل شخص على مشارف البلدة

وطبقا لما ذكره شهود عيان، تقول نادلة في مطعم بالبلدة، إنه رغم إعادة فتح المقهى الذي تعمل فيه، إلا أن الحياة لم تعد لطبيعتها بعد، وتقول إنه لا يوجد حظر تجوال رسمي، ولكن الشرطة تقوم بالقبض على الشباب بطريقة عشوائية

وتهدف الخطة الرئيسية لحكومة أديس أبابا توسيع رأس المال في منطقة أوروميا، ويعتقد المحتجون أن التوسع سيؤدي إلى الاستيلاء على الأراضي دون تعويض مناسب وخسارة لثقافة ولغة أورومو

وقال صاحب متجر، من الذين شاركوا في الاحتجاجات: "إنهم لا يفهمون أن الحياة صعبة وأن الناس مثلنا لن تستفيد من التطوير"، مضيفًا أنه لن تكون هناك فائدة للشعب الذي يقطن تلك الأراضي نهائيًا.