جامع طوكيو

أعلنت السلطات اليابانية انها تسعى للحصول الى معلومات عن رجل فرنسي جزائري وزوجته اليابانية غادرا طوكيو مطلع تشرين الثاني/نوفمبر متوجهين الى مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سورية وقطعت اخبارهما منذ ذلك الحين.

وقال مصدر قريب من الملف ان الرجل وزوجته وهما مسلمان وفي العشرين من العمر دخلا الى تركيا اولا ثم توجها الى الحدود السورية. وهناك فقدت السلطات اثرهما.

وذكرت الصحف اليابانية ان الحكومة اليابانية وسفارة فرنسا في طوكيو اللذين علما بخططهما حاولا ردعهما عن السفر بدون جدوى.

وقد اكد الشابان انهما يريدان السفر بهدف تقديم مساعدة "انسانية" ونفيا رغبتهما في المشاركة في المعارك في المنطقة.

وعدد المسلمين في اليابان قليل. وهم لم يتأثروا بتيار متطرف ولم يتوجهوا الى سورية كما في بلدان اخرى.

ا ف ب