فيليب هاموند

اعتبر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الأشخاص الذين يقدمون أعذارا بشأن الإرهابيين "مسؤولين عن العنف".

وقال هاموند، في كلمة له في معهد الخدمات المتحدة الملكية في لندن، بشأن طريقة تعامل الإستخبارات البريطانية مع محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون، إن هذه المسؤولية تقع على عاتق مرتكبي الأعمال الإرهابية، ولكن جزءا كبيرا منها يقع أيضا على عاتق مبرري هذه الأعمال، مشيدا بذكاء مسؤولي الإستخبارات.
 
ودعا الوزير، في السياق ذاته، بقية وزراء الحكومة في بلاده إلى إجراء مناقشات حيال منح أجهزة الإستخبارات المزيد من الصلاحيات للحفاظ على الأمن القومي للبلاد.

وحول انضمام فتيات المدارس إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، أوضح هاموند أن هذه القضية تظهر مدى الحاجة إلى العمل على بعض الأمور، وكذلك ضرورة اتخاذ بعض الخطوات للحفاظ على أمن البلاد، مؤكدا أن الأهالي والمدارس وكذلك السلطات مسؤولون عن هذا الأمر. ولفت إلى ضرورة حصول أجهزة الأمن على صلاحيات فعالة للتحرك العاجل ضد التهديدات الإرهابية.

وعلى جانب آخر اتهم وزير الخارجية البريطاني، الرئيس الروسي بزعزعة استقرار شرق أوكرانيا، محذرا من أن تطوير قواتها العسكرية يشكل تهديدا لأمن بريطانيا.

قنا