لافروف وكيري

وجهت الولايات المتحدة وروسيا، الاثنين، اتهامات إلى الانفصاليين الموالين لموسكو وحكومة كييف بانتهاك حقوق الإنسان في شرق أوكرانيا، فضلًا عن إلقاء الأمم المتحدة، في تقرير، باللوم على الجانبين.

والتقى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، نظيره الروسي، سيرجي لافروف، الاثنين، في جنيف لإجراء ما وصفها «كيري» بأنها «مناقشات صريحة» حول أوكرانيا وسوريا والمحادثات النووية الجارية مع إيران.

وقال «كيري» لممثلي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه يجب على العالم ألا يتجاهل «الانتهاكات الخطيرة» لحقوق
الإنسان التي ارتكبت من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.

وتابع :«لا تتركوا أنفسكم عرضة للتضليل»، وذلك بعد دقائق من تحدث «لافروف» أمام المجلس.

وأوضح «كيري» إن الرجال والنساء والأطفال يتعرضون للقتل والتعذيب والاغتصاب والخطف ويجبرون على العمل، ليس فقط في شرق أوكرانيا ولكن أيضًا في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا، العام الماضي.

من جانبه، انتقد «لافروف» الحكومة الأوكرانية بسبب سجل حقوق الإنسان لديها، مشيرًا إلى الحملة التي تنفذها ضد الصحفيين الروس وحصار كييف
للمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون، والذي كان له تداعيات على المدنيين الذين يعيشون هناك.

وأكد «لافروف» أن الترتيب الحالي لوقف إطلاق النار شمل أيضًا التزامًا بإجراء إصلاحات، من شأنها أن تعطي نسبة أكبر من الحكم الذاتي للسكان
الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا.

وأضاف «لافروف»: «يتم تثبيت وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة».

نقلاً عن د ب أ