الشرطة السويدية

قالت الشرطة السويدية إن لاجئا، يبلغ من العمر 15 عاما، قتل طعنا عاملة في مركز للاجئين أمس في السويد، ولم تصنف الشرطة الحادثة على أنها متطرف.

حدثت الواقعة في منزل لطالبي اللجوء الذين تقل أعمارهم عن الـ18، حيث كان يقيم المراهق الذي لم يُكشف عن هويته.

وقال المتحدث باسم الشرطة في منطقة فاسترا جوتالاند في السويد، هانز ليبنز، إن الضحية كانت تبلغ من العمر 22 عاما، وكانت وحدها مع ثمانية فتيان من المقيمين في المنزل، تعتقد الشرطة أن واحدا منهم فقط تورط في طعنها، ومع ذلك تحقق مع السبعة الآخرين.

وأضاف ليبنز أن الفتى في عهدة الشرطة، والشرطة على علم بجنسيته ولكن هويته لا تزال مجهولة، متابعا: "لم يكن ذلك متطرفا، نعتقد أنه قد يكون حادثا، أو كان هناك عراك،" مؤكدا أن الشرطة ستفصح عن مزيد من المعلومات قريبا، ولكن تعدد جنسيات الفتيان الذين تحقق معهم الشرطة يجعلها ملزمة بالاستعانة بعدد من المترجمين لترجمة تصريحاتهم.

وقدر ليبنز أن المنطقة يتدفق إليها قرابة الـ50 لاجئ شهريا، أغلبهم من سوريا وأفغانستان، وأكد أن معظم الحوادث التي تشمل اللاجئين تتمحور حول مشاجرات بين بعضهم، ولا تتضمن السكان السويديين المحليين.

نقلا عن أ.ب