رئيس الوزراء ديفيد كاميرون

أبلغت الحكومة البريطانية مجلس الأمن الدولي حول الهجوم الذي شنته طائرة بدون طيار على أحد العناصر البريطانية في تنظيم داعش في سوريا، مشيرة الى أن العمل كان "ضروريا ومتناسبا".

وفي رسالة مؤرخة بيوم الاثنين الماضي- وهو نفس اليوم الذي أعلن فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للنواب في أولى جلسات البرلمان بعد عودته من عطلته الصيفية عن قتل الجهادي البريطاني رياض خان- قال مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت "من المعروف أن الهدف الذي تم تصفيته كان ضالعا بنشاط في تخطيط وتوجيه هجمات مسلحة وشيكة ضد المملكة المتحدة."

وأضاف "الهجوم الموجه في سوريا الشهر الماضي قتل اثنين من الجهاديين أعضاء فيما يعرف بتنظيم داعش، رياض خان وروحول أمين، وكلاهما من المملكة المتحدة".

وأضاف ريكروفت /ان العمل كان "دفاعا عن النفس"، فضلا عن الدفاع الجماعي عن العراق، حيث استطاعت المجموعة المتطرفة الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي/.

وقتل رياض خان وروحول أمين في ضربة جوية على سيارتهما يوم 21 أغسطس في مدينة الرقة بسوريا، ويعتقد أن خان كان العقل المدبر لتنفيذ هجوم ارهابي على المملكة وشخصيات أخرى من بين حضور حفل يوم القوات المسلحة الذي أقيم يوم 15 أغسطس.

وقال وزير دفاع المملكة المتحدة أمس الثلاثاء إن هناك ارهابيين اخرين متورطين في مؤامرات أخرى قد تؤتي ثمارها على مدى الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، مؤكدا على أن بلاده لن تتردد في تكرار هذا الهجوم إذا ما كان هناك تهديد على أمن بريطانيا.