المسنّات الأرمنيات ضحايا جرائم الكراهية

أقام مجلس العلاقات الإميركية- الإسلامية بمنيسوتا، أول مؤتمر له الأحد، لتحدي الإسلاموفوبيا، حيث خصص جلسة للمناقشات والكلمات من ضحايا «جرائم الكراهية».

 

وأعرب المجلس، في أن يجد أساليب «إبداعية» لوقف الخوف والكراهية للمجتمع الإسلامي بالولايات المتحدة.

وقالت المدير التنفيذي للمجلس الأميركي-الإسلامي بمنيسوتا، جيلاني حسين، إن المسلمين واجهوا «التمييز والتهديدات والترهيب» على مدار العام الماضي.

وأضاف، في كلمته بالمؤتمر الذي نشرته شبكة آيه بي سي: «الإسلاموفوبيا مصطلح تم صياغته بعد ما لاحظنا انتشار مشاعر خوف تجاه المسلمين والدين الإسلامي، وكثير منها انبثق في حقيقة الأمر من الجهل».

وكان من بين المشاركين عدد من غير المسلمين، فقد حضرت «ماري لو أوت» كي تعرف المزيد عن المجتمع الإسلامي والتي قالت في كلمتها :«لا أعرف شيئا عن الجالية الإسلامية في المدينة والتي عشت فيها حياتي كلها».

وأكدت، أنها رأت هذه الجالية تواجه التمييز منذ وقوع الهجمات الإرهابية في باريس وسان بيراردينو، قائلة إن الأمر «مثير للشفقة» ويزداد «سوءً»

ولعل هذا هو السبب الذي دفع جيلاني حسين إلى القول إن المجلس الإسلامي دشن المؤتمر بحثا عن حلول.

وقال :«كان لدينا أسرة إسلامية – العام الماضي في منيسوتا – والتي تم احتجازها تحت تهديد السلاح بينما تعرضت امرأة أخرى للاعتداء بإلقاء كوب من البيرة عليها بسبب دينها».