مجلس الامن الدولي

عقد مجلس الامن الدولي الليلة الماضية جلسة بشأن القضية الفلسطينية، استمع خلالها الى احاطة من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف تحدث فيها عن ما اسماه "استمرار أعمال العنف التي اندلعت في تشرين الثاني الماضي في إسرائيل وفلسطين".

واشار ميلادينوف، عبر دائرة تلفزيونية من القدس المحتلة، الى الخسائر بالأرواح من الطرفين حيث قام بوصف بعض الاعمال"بالارهابية" والاخرى "بالعنف" الا انه قال ايضا " ان الأمم المتحدة تدين جميع أعمال الإرهاب والعنف".

وأضاف ملادينوف أن "التقدم الحقيقي نحو السلام العادل الذي يسمح لشعبي إسرائيل وفلسطين بالعيش جنبا إلى جنب داخل حدود سالمة وآمنة، سينهي سفك الدماء ويتصدى لتصاعد التطرف"، مشددا على الحاجة لتغيير في السياسة الإسرائيلية، بما في ذلك زيادة الاستثمار والنشاط الاقتصادي الفلسطيني في المنطقة (جيم) بالضفة الغربية، لتعزيز المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد والآفاق الأمنية.

وقال "إن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي مازال يمثل عائقا أمام السلام" وأشار الى عمليات الهدم التي قامت بها السلطات الإسرائيلية في المنطقة (جيم) والقدس المحتلة، حيث هدم خلال الأسابيع القليلة الماضية أكثر من 200 مبنى فلسطيني، ما أسفر عن تشريد 320 شخصا".

وقال انه منذ بداية العام الحالي قامت السلطات الإسرائيلية بهدم نحو 29 مبنى فلسطينيا أسبوعيا، بما يزيد بمقدرا ثلاث مرات عن المعدل الأسبوعي في العام الماضي.