ناقش مجلس الامن الدولي اللية الماضية مشكلة الاسلحة الكيماوية في سوريا ومن ضمنها مسؤولية الأطراف التي استخدمتها خلال الحرب الاهلية، اضافة الى اطلاع المجلس على تقارير المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال رئيس مجلس الامن، السفير الأنغولي لدى الامم المتحدة، اسماعيل مارتينز، عقب الجلسة للصحافيين ان المجلس يشعر بان وقف اطلاق النار سيساعد فريق تقصي الحقائق بشأن اسلحة سوريا الكيماوية للقيام بعمله والوصول الى نتائج صلبة، مضيفا ان "المفاوضات الجارية في جنيف مهدت الطريق امام لجنة تقصي الحقائق لاستئناف العمل".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أبلغ المجلس مؤخرا بان رئيسة آلية التحقيق المشتركة، قد بدأت المرحلة الثانية من تحقيقاتها مع بداية الشهر الحالي في المناطق التي وقعت فيها الهجمات الكيماوية المزعومة .

ومن المقرر أن تنهى اللجنة المستقلة المرحلة الثانية من عملها في نهاية نيسان المقبل.