مجلس الأمن الدولي

اعرب مجلس الامن عن قلقه العميق ازاء الازمة السياسية في الصومال التي تعرقل تحقيق الامن والاستقرار للشعب الصومالي والوضع الامني في نيجيريا والكاميرون.

وحث المجلس في بيان الليلة الماضية القيادة السياسية في الصومال على العمل معا لدعم الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها يوم امس في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الامر الذي سيساهم في استعادة الاستقرار السياسي للصومال.

وشدد على ضرورة وضع قادة الصومال آليات فعالة لمنع تكرار وقوع الازمات السياسية في المستقبل ومواصلة دعم جميع الجهود الدولية الرامية الى التصدي لحركة الشباب الصومالية وخلق مناخ موات لبناء السلام والتنمية المستدامة في الصومال.

واكد المجلس دعمه لعملية السلام والمصالحة في الصومال والشعب والحكومة الاتحادية من خلال بعثة الامم المتحدة لدعم الصومال (يونسوم) وبعثة الاتحاد الافريقي في الصومال.

وكان الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي والممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي مامان صديقو اطلع المجلس يوم الاربعاء الماضي عبر الدائرة التلفزيونة المغلقة على الوضع في الصومال.

وفي سياق منفصل دان المجلس في بيان الليلة الماضية بشدة الهجمات التي شنتها جماعة (بوكو حرام) ضد الجيش التشادي والكاميروني وغيرهم من المدنيين يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين على طول الحدود بين الكاميرون ونيجيريا.

واعرب المجلس عن تعازيه لاسر ضحايا هذه الهجمات التي تسببت في مقتل 13 جنديا تشاديا وثلاثة جنود كاميرونيين وعدد كبير من المدنيين واصابة 21 جنديا تشاديا بجروح.

واشاد البيان بجهود الجيش التشادي لمكافحة الجماعة في الكاميرون والتي ادت الى مقتل 200 منهم والقبض على آخرين واستعادت عددا كبيرا من الاراضي التي احتلتها الجماعة.
المصدر: سبأ