الرئيس الأميركي باراك أوباما

حذرت مجموعة متعددة الأحزاب داعية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم الخميس، الرئيس الأميركي باراك أوباما من التدخل في النقاش الجاري حول عضوية التكتل الأوروبي قبل زيارته المحتملة الى لندن الشهر المقبل.
وفي خطاب مفتوح إلى البيت الأبيض، قال الموقعون على الخطاب إنه سيكون "حدثًا مؤسفًا" في نهاية فترة الرئيس الأمريكي في منصبة "التى تنتهي فترته الرئاسة في يناير المقبل "إذا تدخل في النقاش الحالي حتى لو بتوصية لأنها ستكون "توصية دبلوماسية سلبية".

وقالت النائبة عن حزب العمال وأحد الموقعين على الخطاب، كيت هوى، إن الخطاب يهدف إلى تحذير الرئيس الأمريكي من توتر المشاعر تجاهه إذا عبر عن رأيه لأي جانب من النقاش.
وأضافت: "نحن بالتأكيد لن نفكر أبدا في زيارة الولايات المتحدة، وأن نقول لمواطني الولايات المتحدة كيف يصوتون في الانتخابات أو يعدلوا دستورهم".

وقالت المجموعة، التي تضم زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج، والنائبة عن حزب العمال كيلفين هوبكينز، والنائبين المحافظين توم بورسجلوف، وبيتر بون وغيرهم، في رسالتها "إن الاستفتاء يمثل تصويتًا له عواقب وخيمة".
وأضافوا أن المملكة المتحدة قد "تزدهر" خارج الاتحاد الأوروبي من خلال أن تكون حرة في العمل دون رسوم جمركية وقيود تجارية في حين تتمتع بالسيادة على شئونها والسيطرة على حدودها.

كانت رئاسة الوزراء البريطانية قد ذكرت سابقا إن حديث أوباما والرؤساء الآخرين في هذه القضية أمر يجب الانصات له، رغم رفضها التعليق على أنباء زيارة الرئيس الأمريكي لبريطانيا.
وتأتي زيارة باراك أوباما، المحتملة الى بريطانيا في اطار جولة تشمل المملكة العربية السعودية وألمانيا، حيث من المنتظر أن يصل البلاد بعد عيد ميلاد الملكة في 21 أبريل المقبل.