اللاجيؤن يقتحمون سياجا حدوديا بين اليونان ومقدونيا

شرع جنود في مقدونيا، السبت، بإقامة سياج معدني على الحدود مع اليونان، في وقت أكدت الحكومة أن السياج لتوجيه اللاجئين صوب مراكز العبور الرسمية لا للحد من حركتهم.

وأفادت وكالة" رويترز" أن الجنود بدأوا بوضع أعمدة معدنية ارتفاعها ثلاثة أمتار في الأرض لبناء حاجز شبيه بالسياج الذي شيدته المجر على حدودها الجنوبية لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين الذين عبروا البلقان في طريقهم إلى غرب أوروبا هذا العام.

ويعبر اللاجئون القادمون من الشرق الأوسط دول البلقان ومنها مقدونيا في طريقهم إلى أوروبا الغربية. وقال المتحدث باسم الحكومة الكساندار جيورجييف:" إن الهدف من السياج الجديد هو توجيه تدفق الناس باتجاه نقاط تسجيلهم ومعاملتهم معاملة إنسانية". وأضاف: "نود التأكيد على أن الحدود ستظل مفتوحة. سنسمح بمرور الأشخاص القادمين من المناطق المتضررة من الحروب مثلما كنا نفعل".

ويتدفق سوريون وأفغان وعراقيون بشكل كبير عبر حدود البلقان دون عوائق بعد وصولهم بالقوارب إلى اليونان قادمين من تركيا، لكن منذ يومين حاول محتجون اقتحام خطوط الشرطة واخترقوا حاجزا إلى مقدونيا.

وكانت المجر العضو في الاتحاد الأوروبي أغلقت في سبتمبر وأكتوبر حدودها الجنوبية أمام المهاجرين قائلة إنهم يمثلون تهديدا للأمن والرخاء "والقيم المسيحية" لأوروبا.