طائرة الركاب الماليزية

انتقدت موسكو بشدة التقرير الفني النهائي الذي أعده الخبراء الهولنديون حول كارثة طائرة الركاب الماليزية التي سقطت شرقي أوكرانيا في صيف 2014.

ويتولى مجلس الأمن الهولندي التحقيق الفني في الكارثة، والذي يجري بموازاة تحقيق يجريه فريق دولي، حيث تم نقل حطام الطائرة التي سقطت في مقاطعة دونيتسك جنوب شرقي أوكرانيا وجثث الضحايا إلى هولندا.

وكان معظم ركاب الطائرة التي كانت تقوم برحلة من أمستردام إلى كوالالمبور من الهولنديين.

ولقي جميع الركاب الـ 283 حتفهم، بالإضافة إلى أفراد الطاقم الـ15 بعد تحطم الطائرة التي يعتقد أنه تم إسقاطها بصاروخ أرض-جو.

وأرسلت "روس أفياتسيا" وكالة النقل الجوي في روسيا برسالة إلى مجلس الأمن الهولندي تتضمن معلومات جديدة حول الكارثة والاستنتاجات التي توصل إليها الخبراء الروس بعد محاكاة تفجير طائرة ركاب بواسطة صاروخ أطلق من منظومة "بوك".

وقال أوليغ ستورتشيفوي نائب رئيس وكالة "روس افياتسيا" في الرسالة ان استنتاجات الخبراء الروس تشير بوضوح إلى أن التقرير الهولندي يعتمد على معلومات غير كاملة وغير دقيقية أو عديمة الأساس.

ويتهم التقرير الهولندي ضمنا روسيا بالتسبب بالكارثة عن طريق تزويد الانفصاليين في شرق أوكرانيا بمنظومات صواريخ ارض-جو.