المستشارة الالمانية انغيلا ميركل

التقت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل السبت في الفاتيكان البابا فرنسيس واثارت معه خصوصا الازمة الاوكرانية، كما جاء في بيان للكرسي الرسولي.

واثناء هذا اللقاء الذي اتخذ طابعا خاصا، شدد البابا فرنسيس وميركل "على ضرورة التوصل الى حل سلمي للنزاع الاوكراني"، كما اوضح هذا البيان الذي جاء على اثر تصريح للفاتيكان.

وتوجهت ميركل ايضا الى مقر جمعية سانت ايجيدو الكاثوليكية السبت لتقابل مؤسسها اندريا ريكاردي.

وجمعية سانت ايجيدو الناشطة جدا على الصعيد الدولي، تقيم علاقات مع الكنائس الارثوذكسية التي يتوجه مسؤولوها للمشاركة في لقاءاتها السنوية. وتضطلع بدور الوسيط في البلطيق حول مسالة كوسوفو.

وردا على سؤال حول طلب "وساطة" في اوكرانيا قد تكون قدمته ميركل، قال ريكاردي ان الوضع في هذا البلد كان احد ابرز مواضيع لقائه مع المستشارة الالمانية.

واضاف ردا على اسئلة شبكات تلفزة ايطالية ان "سانت ايجيديو هي مكان سلام وميركل تعمل من اجل السلام". واضاف "نحن اصدقاء روسيا واوكرانيا. الوضع صعب جدا، لكن لا يمكننا ان ندع الحرب تفرض نفسها".

ورافق المستشارة الالمانية في زيارتها وفد ضم نحو 15 شخصا بينهم المتحدث باسمها ستيفن شيبرت ومستشارها للشؤون الاوروبية نيكولاوس ماير-لاندروت، بحسب الفاتيكان.

وميركل التي وصلت الى روما مساء الجمعة، قامت فور وصولها بزيارة مفاجئة لكنيسة سيستين ومتحف الفاتيكان، وفقا للمصدر ذاته.

والتقت السبت ايضا وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بيترو بارولين.

وكانت ميركل التقت البابا فرنسيس مرتين في اذار/مارس وايار/مايو 2013.