المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الثلاثاء على حل الدولتين لتجاوز النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، موضحة أنها لا ترى في الوقت الحالي اتفاقا لحل شامل.

وقالت ميركل فى مؤتمر صحفى فى برلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب لقائهما: "نحن نعتقد بأنه يجب علينا التقدم في عملية التعايش السلمي، الذي يقوم على حل الدولتين".

ومن جانبه رفض نتنياهو مباشرة أية مفاوضات مع الجانب الفلسطينيين "تحت شروط"، معتبرا أن ذلك لا يخدم العودة إلى التفاوض- حسب قوله.. "علما بأن الجانب الفلسطيني يشترط ضرورة وقف إسرائيل لعمليات الاستيطان".

ورفض نتنياهو المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، واصفا إياها بأنها غريبة ومحكوم عليها بالفشل مسبقا، حيث زعم أن تهديد فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطينية "يضمن فشل المؤتمر، لأنه إذا كان الفلسطينيون يعرفون أن مطلبهم سيتم الوفاء به بشكل مسبق، فلن يقوموا بعمل شيء".

وفي سياق منفصل، أعربت ميركل أنها ستمضي قدما في تنفيذ اتفاق الهجرة التابع للاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة الاتحاد الأوروبى التى ستعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة القادمين، مضيفة أن البديل المتمثل في غلق الحدود للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا ستكون له عواقب وخيمة على الكتلة الأوروبية.

وأضافت: "سأناضل بكل قوتي خلال القمة حتى يكون برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الأمر."
وكان نتنياهو وميركل قد بحثا معًا خلال اللقاء التطورات على الساحة الفلسطينية والاوضاع في سوريا، إضافة إلى العلاقات الثنائية وعلاقات إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي.

يُذكر أن مباحثات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني انهارت في عام 2014 .