التمر مصدر للطاقة

يعتبر التمر مصدرا مهما للطاقة، لكنه يحتوي على القليل من السعرات الحرارية مقارنة بالفواكه المجففة، إذ يحتوي 100 غرام منه على 280 سعرا حراريا تقريبا.

 ويخلو التمر من الأحماض الدهنية غير المشبعة والدهون المشبعة كما أنه غني بالألياف الطبيعية لذا فانه يعتبر مسهلا ممتازا. وتحتوي هذه الثمرة على الكثير من المواد الغذائية المهمة للجسم كما أنها تزود الجسم بالطاقة في حال لم يتناول الشخص أي شيء طوال النهار.

 إلى ذلك يمكنك تناول تمرتين بدلا من الشكولاته في حال شعرت بالتعب أو بتقلب المزاج . ويحتوي التمر على كمية كبيرة من البوتاسيوم أكثر من الكمية التي يحتوي عليها الموز، مع العلم أن الجسم يحتاج إلى البوتاسيوم ليساعد القلب على ضخ الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة ولذا فإن تناول التمر بانتظام يقي الإنسان من التعرض لسكتة دماغية . ويحتوي التمر على كميات كبيرة من الحديد المهم لعلاج فقر الدم المزمن وعلى الرغم من أنه يحتوي على كميات قليلة جدا من فيتامين C، إلا أنه غني جدا بفيتامين ب، أ، والكالسيوم والمنغنيز وأكثر من 20  نوعا من الأحماض الأمينية مقارنة بغيره من الفواكه.

- تساهم الكميات الكبيرة من البروتين التي يحتوي عليها التمر في نمو عضلات الجسم كما أنها تقي عضلات الجسم من الضمور والتشنج . ويحتوي التمر على "البيستين" وهي مادة كيميائية تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم .

ويساعد التمر البكتيريا المفيدة على النمو في الأمعاء كما أنه يساهم في عملية هضم الطعام، إلى جانب وقاية الجسم من الإصابة بالإمساك وسرطان المعدة والأمعاء وذلك لإحتوائه على مضادات الأكسدة والكاروتينات . كما يعتبر طعاما مفيدا للنساء الحوامل لأنه يقوي عضلات الرحم ويسرع عملية الولادة كما أنه يعتبر مصدرا مهما لفيتامين (ك)، وحمض الطنطاليك اللذان يحتويان على خصائص مضادة للالتهاب والنزيف . ويحتوي أيضا على الفلورايد الذي يقي الأسنان من التعفن و يحافظ على صحة اللثة كما أنه يخفض ضغط الدم ويحسن من عمل الجهاز المناعي والأداء الجنسي. ويساهم التمر في عملية نمو العظام في الجسم ويزيد من كثافتها وذلك لإحتوائه على الأحماض الفينولية.