الرياضة تعطي مفعولًا مضادًا للالتهابات

 أوضح علماء من جامعة "تومسك"في سيبيريا أن الجهود الجسدية يمكن أن تعطي مفاعيل مضادة للالتهابات

وصرح بذلك مجموعة من العلماء من قسم الرحلات الرياضية والصحية في الطبيعة والفيزيولوجيا والطب الرياضي، بعد دراسة البروتينات التي ينتجها جسم الإنسان ردا على بذل جهد جسدي. 

وتقول النشرة الصحفية للجامعة إن الالتهابات تعتبر أساسا لكثير من الأمراض ومنها أمراض المعدة والقصبات والسكري وغيرها، وكقاعدة تعالج الالتهابات عن طريق المداواة بالأدوية والعقاقير المختلفة، ولكن رأي المختصين الروس هو أنه من الممكن تحقيق مفعول مضاد للالتهاب عن طريق ممارسة رياضات عادية. 

وعليه يمكن أن تصبح الإجهادات الجسدية طريقة من طرق معالجة بعض الأمراض. 

تجدر الإشارة هنا إلى أن هؤلاء العلماء سبق أن اتضح لهم أن إجهادات معتدلة من شأنها أن تبطئ نمو السرطان. 

ومن المعروف أن بعض البروتينات يمكن أن تؤثر إيجابيا على جسم الإنسان، لا سيما على التبادل الغذائي وتعزيز المناعة وتحسين النشاط العقلي.