التوت الأزرق حائط صد ضد الأمراض

كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن الاستهلاك المنتظم للتوت بأنواعه، خاصة التوت الأزرق يعمل علي تحسين آلية التمثيل الغذائي في الجسم. وأضافت أنه يمنع الإصابة بمتلازمة "الأيض" الذي يعتبر المصطلح الطبي للمعاناة من مزيج مرض السكر وضغط الدم المرتفع والسمنة ليشكلوا تهديدا خطيرا على صحة الإنسان . وتشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى احتواء ثمار التوت على مادة "البوليفينول"- وهى من المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على وقاية خلايا القلب من الأمراض وتساعد في خفض ضغط الدم المرتفع. وشددت الأبحاث على أن تناول صحن كبير من التوت البرى يوميا يمكن أن يحمى ضد مجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية تشمل البدانة وأمراض القلب والسكر. كما أظهرت الأبحاث ان الاستهلاك المنتظم للتوت على مدى ثمانية أسابيع يعمل على تحسين أو منع الإصابة بمتلازمة "الايض" . كانت الدراسة قد نشرت نتائجها في العدد الأخير من مجلة "علم وظائف الأعضاء التطبيقي والتغذية والأيض" تم خصيصا تغذية مجموعة من الفئران ممن يعانون من السمنة المفرطة وجبة من التوت البرى بما يعادل كوبين يومياً، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ووجد الباحثون حدوث تحسن واسترخاء بينهم وتراجع التشنجات في الأوعية الدموية خاصة في بطانة هذه الأوعية والتي كان لها تأثيرا كبيرا على تدفق الدم بصورة طبيعية.