بذور الشيا تحتوي 5 أضعاف الكالسيوم المتوفر في الحليب

  أوضحت المجلة المعنية بشؤون الصحة والجمال أن بذور الشيا تعتبر مصدراً للقوة والطاقة حيث أنها تحتوي على 3 أضعاف كمية الحديد الموجود في السبانغ و5 أضعاف الكالسيوم المتوفر في الحليب وضعف كمية البوتاسيوم مقارنة بالموز و3 أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في التوت.

  الأحماض الدهنية كما تزخر بذور الشيا بالأحماض الدهنية أوميغا 3 النباتية وتحتوي على حصة إضافية من البروتين بما يعادل محتوى البروتين المتوفر في لحم البقر الطازج، بالإضافة إلى العناصر النزرة، مثل الزنك والنحاس والفوسفور والمغنيسيوم والأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 6.

  ونظراً لكثافة العناصر الغذائية المتوفرة في بذور الشيا، فإنها تسهم في تنظيم الهرمونات وتعزيز جهاز المناعة، بالإضافة إلى تأثيرها المثبط للالتهابات بفضل محتواها العالي من الأحماض الدهنية أوميغا 3. 

  غنية بالألياف كما تساعد بذور الشيا على خفض مستوى الكوليسترول الضار وتتمتع الألياف القابلة للذوبان المتوفرة في بذور الشيا بتأثير إيجابي على مستوى السكر في الدم حيث أنها تبطئ عملية تحول الكربوهيدرات إلى سكر وبالتالي تمد الجسم بطاقة تستمر طويلاً، مما يسهم في تجنب نوبات الجوع الشديدة على نحو فعال. 

وبالإضافة إلى ذلك، تمتص بذور الشيا ما يتراوح من 7 إلى 12 مرة من وزنها من الماء من خلال تكوين غلاف هلامي حولها؛ لذا يمكن للبذور المنقوعة أن تمد الجسم بالسوائل والعناصر المغذية على مدى فترة طويلة، مما يجعلها مفيدة لممارسي رياضات قوة التحمل. 

وتمتاز بذور الشيا بأنها عديمة المذاق تقريباً، ومن ثم يسهل إضافتها إلى أي طعام أو شراب، فيمكن مثلاً إضافتها إلى الموسلي أو الزبادي أو السلاطة أو استعمالها في الخَبز. كما يمكن نقعها في الماء أو لبن جوز الهند أو لبن اللوز وخلطها مع الفواكه والمكسرات والعسل والقرفة لتعطي مذاقاً جيداً.