غذاء طبيعي لعلاج اضطرابات انقطاع الطمث

من المؤكد أن مرحلة انقطاع الطمث، هي من أصعب المراحل التي تمرَ بها كل سيدة لما يصحبها من تغيرات فسيولوجية ونفسية قاسية ومؤلمة في كثير من الأحيان، ما ينعكس على حياة المرأة والمحيطين بها. وانقطاع الطمث هو الفترة التي تتوقف خلالها الدورة الشهرية، نظراً لانخفاض المعدل الطبيعي لإنتاج الهرمونات كالأستروجين والبروجيسترون ما يتسبب في انقطاع الطمث. وخلال تلك الفترة تحدث مجموعةٌ كبيرة من التغيرات العاطفية للمرأة من الأرق والإكتئاب والتعب. ويكون العلاج بأخذ الهرمونات البديلة، لكنه قد يحمل آثاراً سلبيةً وخطيرة في بعض الأحيان. إلا أن الأمل يبقى في بعض الوسائل الطبيعية التي من شأنها المساعدة في التغلب على الأعراض والاضطرابات خلال هذه الفترة خاصة النظام الغذائى ولمعرفة اهم الانواع الغذائية التى تساعد فى تقليل هذه الاضطرابات ومنها: - ينبغي أن يحتوي النظام الغذائي على الخضروات ومصادر البروتين والكالسيوم، فيمكن تناول وجبة من الحبوب مع الحليب الخالي من الدسم مع الشاي أو القهوة. كما لابد أن يحتوي النظام الغذائي اليومي على اللوز، وبذور السمسم، واللحوم الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والزبادي الخالي من الدسم، والخضراوات الورقية، والفواكه الطازجة. - فول الصويا هو وسيلةٌ طبيعيةُ أخرى للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث. يحتوي فول الصويا على مادة شبيهة بالهرمون تسمى فيتو إستروجينات، والتي يُقال أنها تعمل بطريقة أخف من العلاج بالهرمونات البديلة، لكن بصورة طبيعية من دون آثار جانبية. - تحتوي بذور الكتان أيضا على الفيتو إستروجينات وتعمل بمثابة بديل لهرمون الإستروجين، والذي ينخفض مستواه داخل الجسم خلال فترة انقطاع الطمث. وقد أظهرت الدراسات أن تناول 4 ملاعق كبيرة من بذور الكتان خلال اليوم، تساعد على علاج الهبّات الحرارية وخفض معدل تكرارها للنصف تقريباً. وتساعد أيضاً في علاج الصداع، والتقلبات المزاجية والأعراض الأخرى المصاحبة لفترة انقطاع الطمث. - الأسماك هي من أهم المصادر الغنية بالأوميغا 3، والذي يساعد على استقرار الحالة المزاجية الخاصة بك خلال فترة انقطاع الطمث. ففي خلال تلك الفترة، تكون المرأة أكثر عرضةً للتقلبات المزاجية، ومع تناول الأوميغا 3 يمكن التقليل من تلك الأعراض. والأوميغا 3 لا تساعد على تحسين المزاج فقط، بل إنه يكافح أمراض القلب أيضًا. - ينبغي أن يتم تناول فيتامين "إي" دوماً مع الطعام. وللحصول على أقصى استفادة من هذا الفيتامين، يمكن تناول كبسولة واحدة مع كل وجبة 3 مرات يوميًا. كما أن هناك مصادر متنوعة له مثل الطماطم والبابايا والكيوي والفلفل الأخضر والسبانخ والبقوليات وزيت الزيتون والبروكولي والدواجن.